منذ اكثر من عشر سنوات والنادي الصفاقسي يعيش مظلمة تتمثّل في هضم حق واضح وضوح الشمس في «عز أوسّو» أو في «غرغور القايلة»... نعم منذ ما يزيد عن 10 سنوات والغبار يلف ويكتنف ملف منحة تكوين اللاعب السابق للفريق اسكندر السويح الذي انتقل على حين غرة الى الغريم اللدود الترجي الرياضي الذي لم تقم هيئته بدفع منحة تكوين هذا اللاعب مع تواطؤ الهياكل الرياضية التي كانت قائمة بخصوص اع
طاء الحقوق الى اصحابها... منذ اكثر من 10 سنوات والفريق ينتظر وصول أمواله الشرعية ولا مجيب.ولانه ما ضاع حق وراءه طالب مهما كان ظلم الهياكل الرياضية فإنّ أنصار النادي الصفاقسي يريدون من الهياكل الرياضية بعد الثورة ان تعمل على إعطاء ناديهم حقه ودون «مزيّة» من احد ويريدون من سلطة الاشراف ونعني هنا وزارة الشباب والرياضة ان تنكب على معالجة المسألة باعتبار أن أوراق القضية «راقدة» في رفوف المصلحة المالية ذلك ان هيئة التحكيم الرياضي «المقبورة» وقبل ان يتم حلها في 2005 قررت احالة ملف قضية منحة انتقال اسكندر السويح الى الترجي الرياضي الى المصلحة المالية لوزارة الشباب والرياضة قصد اعادة احتساب مبلغ المنحة المستحقة للنادي الصفاقسي بناء على المعايير التي قدمها هذا الاخير والتي بتطبيقها كان من المفروض ان يحصل على مبلغ مالي يتجاوز نصف المليار وكان الابيض والاسود يطالب بحوالي 780 الف دينار.
ورغم تعدّد المراسلات التي تم توجيهها الى من يهمهم الامر منذ الالفية الثالثة فان الرد لم يصل والحق لم يعد الى اهله وهو ما أثار تندّر أنصار «السي.اس.اس» الذين قال البعض منهم ان عدم الرد لعله يعود الى غياب الة حاسبة لدى المصلحة المالية ا وان اعضاءها غير قادرين على القيام بذلك ومع مرور كل هذه السنوات فان النادي الصفاقسي ينتظر حصوله على أمواله ذلك أنصار الفريق لن يرموا المنديل مهما طال الزّمن.
وفي اعتقادنا فإنّ ما يحصل «معرّة» كبيرة ومن المهم لمن يريد لكرتنا ان تتقدم ولعقلية الاحتراف ان تسود ان يقوم بارجاع الحقوق الى اصحابها واما ان لم يكن النادي الصفاقسي يستحق ولو مليما واحدا من منحة التكوين فليتفضل أهل الرأي والقرار الإصداع بذلك في العلن حتى تنتهي القصة و«اللوبانة» ويرتاح الجميع.
0 commentaires:
إرسال تعليق